دراسة الصورة الأدبية والفنية في سورة مريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام التربوي، کلية التربية النوعية، جامعة بنها

المستخلص

      البحث يتعلق بالدراسات القرآنية في جانبها الفني الجمالي؛ ذلک أن تذوق الجمال في النظم القرآني متمثلا في سورة مريم، يزخر بلوحٍ فنية رائعة، أو صور لفظية جميلة صورت لنا حقيقة الکون والحياة والنفس الإنسانية وأسرارها تصويرا دقيقا له معنى ومغزى، حيث استعانت بالتشبيهات والاستعارات والکنايات تارة، والطباقات والمقابلات والجناسات تارات أخرى، وکثيرا ما يلتحم ويشترک الوصف والحوار، وجرس الکلمات، ونغم العبارات، وموسيقى السياق مع الصورة  ويتساند معها، بغية تحقيق التکامل والتوحد فيها وإبرازها في صورة جمالية إبداعية، مما يعمل على تحسين الصورة ، ومن ثم يساعد على إبراز الفکرة في إطار جميل وقالب أدبي رائع.
    وقد اقتضت طبيعة االدراسة مقاربة وصفية تحليلية جمالية، ومناحي معرفية أخرى کآليات للمعالجة في تحقيق أهدافها، وقبل أن تصبح الصورة أدبية وفنية باستحضار صور المدرکات الحسية عند غيبتها عن الحواس من غير تصرف فيها بزيادة أو نقص أو تغيير أو تبديل، والتصوير يخرج هذه الصور في ثوب فني رائع، فالتصوُّر إذن هو العلاقة بين الصورة والتصوير وأداته الفکر فقط، وأماالتصوير فأداته الفکر واللسان واللغة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية