لصوص القاهرة فى العصر العثمانى ( 1571 – 1798 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب-جامعة بورسعيد

المستخلص

السرقة في مفهومها العام محاولة تملک إنسان ما شيئاً ليس من حقه بطريق غير شرعي، والبحث في مضمونه يحاول قدر الإمکان تسليط الضوء على الجذور الرئيسية للأعمال اللصوصية في القاهرة العثمانية من قبل بعض الأفراد والجماعات تجاه آخرون، فالسرقة من أخطر الجرائم التي تهدد المجتمعات، وهي ترتبط بعدة عوامل أبرزها العوامل الاجتماعية المرتبطة بالتفکک الأسري والتنشئة الاجتماعية وأقران السوء، بالإضافة للصعوبات الاقتصادية المرتبطة بضعف المستوى الاقتصادي وهي من أهم دوافع السرقة، بجانب تراجع الوازع الديني، وبالتالي يستهدف هؤلاء وألئک ممتلکات الأشخاص ومقتنياتهم، کذلک ممتلکات الإدارة في بعض الأحيان، مما استوجب الوقوف على مثل هذه الأعمال؛ فالسارق لا يسرق المال فحسب بل يسرق الأمن والأمان؛ فإذا سرق سارق من حي بإحدى المدن فإن أهل الحي لا ينامون؛ فالسرقة تحمل معها مفاسد عظيمة، فقد يقتل السارق حتى لا يفتضح أمره، وقد يلجأ بعض من يحترف السرقة إلى القتل تحقيقًا لهدفه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية