الوقف في إصطلاح القراء عبارة عن " قطع الصوت عن الکلمة زمناً يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة، إما بما يلي الحرف الموقوف عليه أو بما قبله لا بنية الإعراض، ويأتي في رؤوس الآي وأوساطها ولا يأتي في وسط الکلمة، ولا فيما اتصل رسما، ولابد من التنفس معه " ، إذن هو علم يبحث في المواضع الصالحة وغير الصالحة للوقف لأسباب مختلفة. والابتداء لغة " ضد الوقف، تقول بدأت الشيء : فعلته ابتداءً، والبدء فعل الشيء أولاً، واصطلاحاً : هو الشروع في القراءة سواء کان بعد قطع وانصراف عنها أو بعد وقف، فإذا کان بعد قطع فلابد فيه من مراعاة أحکام الاستعاذة والبسملة، وأما إذا کان بعد وقف فلا حاجة إلى ملاحظة ذلک لأن الوقف إنما هو للاستراحة وأخذ النفس فقط .
حمودة, أحمد علي. (2017). الوقــف والابتــداء غير المنصوص عليه في القرآن الکريم الســـر والأثـــــر. مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 10(10), 327-362. doi: 10.21608/jfpsu.2017.58247
MLA
أحمد علي حمودة. "الوقــف والابتــداء غير المنصوص عليه في القرآن الکريم الســـر والأثـــــر", مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 10, 10, 2017, 327-362. doi: 10.21608/jfpsu.2017.58247
HARVARD
حمودة, أحمد علي. (2017). 'الوقــف والابتــداء غير المنصوص عليه في القرآن الکريم الســـر والأثـــــر', مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 10(10), pp. 327-362. doi: 10.21608/jfpsu.2017.58247
VANCOUVER
حمودة, أحمد علي. الوقــف والابتــداء غير المنصوص عليه في القرآن الکريم الســـر والأثـــــر. مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 2017; 10(10): 327-362. doi: 10.21608/jfpsu.2017.58247