توجيه ما اختلف فيه من ألفاظ بين عبارات القرآن المتشابهات مما أورده الفيروزآبادى فى بصائره من موازنات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية -کلية الآداب – جامعة الإسکندرية

المستخلص

    قد يتبادر إلى الذهن أن الأقوال متشابهة الألفاظ فى القرآن الکريم کلها سواء ، بل هى نوعان ؛ فمنها ما تشابهت ألفاظه جميعها ولا اختلاف بينها فى لفظ منها کأن الأقوال قول واحد ، ولکل قول منها فى سياقه أو فى سياق غيره ، غرض يرتبط به . ومن الأقوال ما تشابهت ألفاظه إلا فى لفظ يختلف بينها ، اسماً کان أو ضميراً أو فعلاً أو حرفاً أو صيغة أو ترکيباً ، فيرد فى قول من هذا شىء ويرد فى الآخر غيره ؛ کأن يرد فى قول اسم ويرد فى آخر اسم غيره ، أو فعل وفعل غيره ، أو حرف وحرف غيره ، أو صيغة وصيغة أخرى . أو يرد الاختلاف فى عدد اللفظ ...وغير ذلک مما يوقع اختلافاً يتعلق بتلک الألفاظ ، ولکل ذلک توجيه يزيل الإشکال ويميز الأشکال مما فى اللغة والنحو والصرف والأسلوب من قواعد وأعراف ، أو لموافقة السياق ، أو لدلالة مقصودة من کل اختلاف .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية