الَّلفُّ و النَّشْرُ مِعْيَارًا لِلتَّرْجِيحِ النَّحْوِىِّ عِنْدَ تَعَدُّدِ ذِى الحَالِ و تَفَرُّقِ الحَالَيْن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة الإسکندرية

المستخلص

     ممّا اسْتَقَرَّ أَمْرُهُ عند أهل البحثِ والنَّظَر(1) " أنّ العُلُومَ يتعلّق بعضُها ببعضٍ لِخِلالٍ ؛ منها : أنّ الطَّريق الواحد قد يجمعها ، فَمَتَى جَمَعَ العلومَ الطريقُ الواحدُ ، و لم يحصل العِلْمُ ببعضها، لم يَسْلَمِ العلمُ بسائرها. و منها: أنّ بعضها قد يترتَّبُ على بعض، و يکون أصلًا له ، حتى لا يصحّ حصولُ الفرع إلا مع الأصل ...".ولِمَکَانِ هذا ( التَّعَلُّقِ ) ما  صار واجبًا على کُلِّ مَنْ يُحَاوِلُ تحصيل علمٍ من العــلــوم أنْ يُحِيطَ بالمــوادّ التى منــهــا يُسْتَمَـدُّ ذلک العِلْمُ ؛ لِــيَــصِـحَّ الإسنــادُ إليـهـــا عــنـــد روم التحقيق، کان ذلک عند القوم حَتْمًا مَقْضِيًّا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية