فالقرآن الکريم کتاب الله الذي لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء وکلما أمعن المتأملون النظر فيه والفکر وجدوا أنفسهم أمام بحر من المعاني لا ساحل له، فمعانيه متجددة حية، تتجدد بتجدد الزمان والمکان، ومع کونه معجزة بيانية خالدة هو- مع ذلک- معجزة تشريعية ربانية، لذلک انصرفت إليه جهود علماء اللغة والبيان لمعرفة أساليبه وبلاغة بيانه، فهو کتاب العربية الأول والبيان الخالد. ولقد اهتم القدماء من النحاة العرب بالعرض للقضايا اللغوية المتصلة بالنکرة والمعرفة، ومن أشهرها ما يسمى بالأصل والفرع وانتهوا إلى أن النکرة أصل والمعرفة فرع ؛ لأن" النکرة هي أشد تمکناً من المعرفة، لأنَّ الأشياء إنمَّا تکون نکرةً ثم تعرف"
مرسي, أحمد متولي خليل. (2018). بلاغة التعريف والتنکير في آيات الحوار القرآني. مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 12(12), 631-651. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57762
MLA
أحمد متولي خليل مرسي. "بلاغة التعريف والتنکير في آيات الحوار القرآني". مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 12, 12, 2018, 631-651. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57762
HARVARD
مرسي, أحمد متولي خليل. (2018). 'بلاغة التعريف والتنکير في آيات الحوار القرآني', مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 12(12), pp. 631-651. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57762
VANCOUVER
مرسي, أحمد متولي خليل. بلاغة التعريف والتنکير في آيات الحوار القرآني. مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 2018; 12(12): 631-651. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57762