مرونة اللغة بين التذکير والتأنيث (المعجم الوسيط نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب- جامعة بورسعيد

المستخلص

قسَّم الله الخلق منذ البدايات الأولي إلي ذکروأنثي قال تعالي { وأنَّهُ خَلَقَ الزَوجَينِ الذَّکَرَ والأُنثَـي} ، ومن البديهي أن يبحث الإنسان الأول عن وسيلة تعينه علي التواصل مع بني جنسه فکانت اللغة هي الأداة التي يعبر بها عن نفسه وعما يدور حوله في محيطه لذا نجده يصنف أسماءها ويصف علاقاتها . وقد أدرک من بين ذلک ثنائية الجنس فکانت القسمة اللغوية ( التذکير والتأنيث ).    والتذکير والتأنيث فيما يري النحويون :" ليس خاضعاً لقاعدة يمکن أن يقاس عليها ، وربما اختلط الأمر علي العرب والمتعربين ؛ فيؤدي ذلک إلي فساد الألسنة ، وقد تولوا أمر صيانة اللغة والمحافظة عليها بدرسها وتعليمها وعدوا تذکير ما استعمله العرب مؤنثاً ، وتأنيث ما استعمله العرب مذکراً عيباً لا يقل عن الخطأ في الإعراب ، لما سيترتب علي ذلک من خطأ لغوي في المطابقة بين المبتدأ والخبر ، واستعمال الضمائر في غير مواضعها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية