يعد أسلوب التقديم و التأخير أحد الأساليب البلاغية التي تدل على فصاحة صانعه و إبداعه و مهارته في جذب انتباه السامع و إقناعه بما يريد، و هو فن من فنون التقديم و التأخير التي هي من أسس علم البلاغة قديما وحديثا، و هو رافد مهم يقوي حجة البيان و فصاحة اللسان، و يبين قوة مستخدمه و تحکمه وعلو فصاحته و قدرته على جعل الکلام ينقاد له بسهولة و سلاسة، و يشير الزرکشي إلى هذا المعنى فيقول: " هو أحد أساليب البلاغة، فإنهم أتوا به دلالة على تمکنهم في الفصاحة، وملکتهم في الکلام وانقياده لهم، وله في القلوب أحسن موقع، وأعذب مذاق"، و يعضد هذا ما ذهب إليه الجرجاني "کثيرُ الفوائد جَمُّ المحاسن واسعُ التصرُّف بعيدُ الغاية لا يزالُ يفتَرُّ لک عن بديعةٍ ويُفضي بکَ إِلى لطيفةٍ".
الغيان, زياد سند. (2018). التقديم و التأخير فيما أُنْزل من کلام العلي القدير. مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 11(11), 153-179. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57652
MLA
زياد سند الغيان. "التقديم و التأخير فيما أُنْزل من کلام العلي القدير", مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 11, 11, 2018, 153-179. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57652
HARVARD
الغيان, زياد سند. (2018). 'التقديم و التأخير فيما أُنْزل من کلام العلي القدير', مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 11(11), pp. 153-179. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57652
VANCOUVER
الغيان, زياد سند. التقديم و التأخير فيما أُنْزل من کلام العلي القدير. مجلة کلية الآداب .جامعة بورسعيد, 2018; 11(11): 153-179. doi: 10.21608/jfpsu.2018.57652