هدف البحث إلي التعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية لإعادة توطين ساكني العشوائيات في الأحياء الجديدة،والتعرف على المشكلات التي يواجها السكان الأصليين بعد تواجد المتوطنين،وبلغت عينة البحث (300)مفردة من السكان الذين تم إعادة توطينهم بالاسمرات،و(150) مفردة من السكان الأصليين لحي المقطم، ينتمي البحث إلي البحوث الوصفيةالتي تهدف إلي وصف وتحليل الظاهرة موضوع الدراسة باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة عن طريق تطبيق استمارتي استبيان،الأولي خاصة بسكان الأسمرات وتتضمن(البيانات الأولية – بعد المسكن والرضا عن الحي الجديد –بعد العلاقات الاجتماعية – الخدمات الصحية –بعد الخدمات التعليمية – الخدمات الدينية والمهنيةوالترفيهية- بعد خدمات المرافق العامة والبنية التحتية)والاستمارة الثانية خاصة بالسكان الأصليين بحي المقطم تتضمن (البعد الاجتماعي – البعد البيئي)،واستعانت الباحثة بالنظريات الأتية(النظرية الايكولوجية الحضرية - نظرية النسق الايكولوجي- نظرية ثقافة الفقر لأوسكار لويس- نظرية الحاجات لماسلو)، وتوصل البحث إلي عدة نتائج هي:من الجوانب الايجابية لإعادة توطين السكان بحي الاسمرات نظافة الحي الجديد واتساع الشوارع ولعب الاطفال بحريتهم وتناسب مساحة السكان مع الحي،والشقق مفروشة ومجهزة، ومن أكثر الجوانب السلبية بالنسبة إليهم عدم وجود مستشفى عام بحي الاسمرات ،وعدم كفاية عدد المدراس بالنسبة لعدد السكان، ومن الجوانب الايجابية وجود خطوط مواصلات لحي الاسمرات ولكن البعد السلبي غلوهذه المواصلات على سكان الاسمرات نظرا لظروفهم المادية المتدنية،وعدم توافر فرص عمل داخل الحي وافتقادهم للأمان الذي كانوا يشعروا به في الحي القديمة عدم توافر فرص عمل داخل الحي وافتقادهم للأمان الذي كانوا يشعروا به في الحي القديم. واتضح من عينة السكان الأصليين أنه يوجد الكثير من الجوانب السلبيةالخاصة بالبعد الاجتماعي الناتجة عن وجود السكان المتوطنين أهمها الشعور بالضيق من وجود المتوطنين في الحي