العلاقات السياسية بين روسيا وبيزنطة فى القرن العاشر والحادى عشر الميلادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ والحضارة، کلية الآداب، جامعة بورسعيد

المستخلص

مستخلص البحث باللغة العربية

اتخذت روسيا اسس لسياستها الخارجية للدول المحيطه بها ،حيث اتخذت من الغزو طريقا لاثبات قوتها ،وقدرتها على القتال خاصة عند اصطدام الروس بالامبراطورية البيزنطة ، فقد سبب مبداء القوة التى اتخذته روسيا فى سوء العلاقات بينهم خاصة بعدما اصبح لروسيا مطامع فى ثروات الامبراطورية البيزنطة وقد ادرکت بيزنطة الخطر وراء تلک القوي المتعطشة للدماء ولذلک سعت بيزنطه في السيطرة عليهم وان يتخذوا من الروس حلفاء لهم بدلا من عداوتهم خاصة وان البيزنطيين کانوا منشغلين بحروبهم ضد المسلمين وقد کللت تلک الجهود بالنجاح خاصة بعد موافقة الامبرطور البيزنطى زواج ابنته الامبراطورة البيزنطينية (انا) من الامير الروسى فلاديمير حيث کان يقصد من وراء ذلک تدعيم موقفهم من الوصول الي مکانة الحليف الأول وبذلک اصبحت العلاقات بين الروس والبيزنطيين تتسم بالهدوء خاصة بعد تعميد الامير فلاديميرولکن لم تسير العلاقات بينهم على وتيرة واحده فاصبحت المناوشات والحروب بينهم تهدد جزآ من تلک العلاقة فقد ادى الحادث الذي وقع في القسطنطينية والذي ادي الي مقتل احد التجار الروس الي تعکير تلک العلاقة.
Abstract
Russia has taken the foundations of its foreign policy to the countries surrounding it, where it took from the invasion a way to prove its strength and its ability to fight, especially when the Russians collided with the Byzantine Empire. The Byzantine Empire realized by zantia the danger behind those bloodthirsty forces, so Byzantia sought to control them and to take the Russians as their allies instead of their enmity, especially since the Byzantines were preoccupied with their wars against the Muslims and they cost them. Efforts to succeed, especially after the approval of the Byzantine Emperor, the marriage of his daughter, the Byzantine Emperor (Ana) from The Russian Prince Vladimir, where he was meant to strengthen their position in reaching the status of the first ally, and thus relations between the Russians and Byzantines became calm, especially after the baptism of Prince Vladimir, but the relations between them did not go at a single pace, and the skirmishes and wars between them became a threat part of that relationship.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية